الأحد, 09 آب/أغسطس 2015 09:00

تراجعت صادرات نفط إقليم كوردستان إلى ميناء جيهان في تركيا بسبب تفجير خط أنابيب نفط إقليم كوردستان ـ جيهان، وفقا لما جاء  في تقرير  لوزارة الثروات الطبيعية الخاص بتصدير النفط لشهر تموز.

ووفقا للتقرير الشهري لوزارة الثروات الطبيعية، صدرت حكومة إقليم كوردستان خلال شهر تموز 16،019،090 برميل  أي بمعدل(516،745 برميل يوميا) عن طريق أنبوب نفط كوردستان ـ جيهان، ومقارنةً بشهر حزيران  شهد هبوط في التصدير بنسبة 6.5٪، حيث صدرت حكومة إقليم كوردستان خلال شهر حزيران 17،130،639 برميل (571،021 برميل يومياً).

في بيان سابق، أعلنت وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كوردستان؛ "أن قطاع نقل نفط إقليم كوردستان إلى ميناء جيهان التركي تعرض بتأريخ 27 تموز إلى عدد من السرقات والهجمات المتتالية، مما تسببت هذه الهجمات إلى عرقلة تصدير النفط إلى ميناء جيهان، وذلك وفقاً للتقرير الشهري لوزارة الثروات الطبيعية، حيث توقفت عملية تصدير النفط لمدة 111 ساعة" .


من مجموع النفط المصدر من قبل حكومة إقليم كوردستان خلال شهر تموز، تم تصدير نسبة 12،020،683 برميل أي ( 387،764 برميل يومياً)  من تلك الحقول التي تدار من قبل حكومة إقليم كوردستان. في حين تم تصدير 3،998،407 برميل (128،981 برميل يومياً) كان من تلك الحقول التي تدار من قبل شركة نفط الشمال.

التقرير أشار إلى انه خلال شهر تموز، سلمت حكومة إقليم كوردستان كمية 2،201،540  برميل ( 71،764 برميل يومياً)  إلى الشركة العراقية تسويق النفط (سومو)، وكانت تنوي تسليم سومو مليوني برميل آخر في شهر تموز، ولكن بسبب تفجير أنبوب النفط الذي أدى إلى توقف عملية التصدير لم تتمكن حكومة الإقليم من  تنفيذ ذلك.

وبموجب التقرير فان حكومة إقليم كوردستان ستستمر في بيع النفط بشكل مباشر وذلك لتعويض العجز في الميزانية من قبل حكومة العراق الإتحادية.
ومع ذلك، أعلنت حكومة إقليم كوردستان بأنها ستسعى مع الحكومة الإتحادية من أجل التوصل إلى حلول لجميع المشاكل العالقة بين الطرفين سيما تلك المشاكل ذات العلاقة بالنفط والغاز، على ضوء ما جاء في البيان المشترك لمجلس الأقليم للنفط والغاز  والأحزاب الخمسة الرئيسية المشاركة في حكومة إقليم كوردستان. بتأريخ 17 أيار 2015 .

وقبلها في بداية الأسبوع الماضي أعلنت وزارة الثروات الطبيعية، بان حكومة إقليم كردستان ستقوم إعتباراً من بداية شهر أيلول 2015 بتخصيص جزء من واردات مبيعات النفط الذي ستبيعه بشكل مباشر لشركات النفط العالمية التي تقوم بأنتاج النفط في غقليم كوردستان، كما من  المقرر بعد زيادة نسبة تصدير النفط والذي من المتوقع أن يحدث ذلك بداية عام 2016، ستقوم بتخصيص جزء آخر من الموارد لشركات النفط العالمية. وهذا ضروري بالنسبة لتلك الشركات النفطية التي تعمل لتنفيذ ورفع مستوى إنتاج النفط في إقليم كوردستان.

الجمعة, 26 حزيران/يونيو 2015 09:00

وصف ديندار زيباري رئيس لجنة المتابعة والإجابة على التقارير الدولية، بأن الحكومة العراقية مقصرة بخصوص قضية مساعدة النازحين، منوهاً إلى أنها لم تلتزم بأي شكل من الأشكال بمسؤولياتها في هذا المجال، بل ولم تحسب أي حساب لمواطنتهم.

في مؤتمر صحفي بخصوص تقرير اعدته اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان في إقليم كوردستان، سلط ديندار زيباري الضوء على عدد من القضايا ومنها قضية اللاجئين والنازحين في إقليم كوردستان وحقوق وواجبات العمال المحليين والأجانب ومسألة التربية وعدد من المسائل الأخرى.

وبخصوص اللاجئين السوريين في إقليم كوردستان، قال ديندار زيباري؛ وصل عدد اللاجئين السورين حالياً في إقليم كوردستان إلى 24203 لاجيء، تم إيوائهم في تسعة مخيمات موزعين على مدن وقصبات إقليم كوردستان، بالاضافة إلى الذين يعيشون خارج هذه المخيمات.

ولفت النظر إلى إلى أن تقصير الحكومة العراقية والجهات الدولية زاد من مسؤوليات وأعباء حكومة إقليم كوردستان، سيما  وأن الإقليم يمر حالياً بأزمة مالية صعبة.

منوهاً في الوقت نفسه إلى أن الأمم المتحدة أيضاً لم تتمكن من تأمين المبالغ المالية للمعونات الرئيسية للنازحين، و لحد تم تأمين نسبة 19% فقط من إحتياجاتهم، والذي يعتبر قليلاً جداً مقارنة بأعداد النازحين، ويعتبر جزء قليل من الإلتزامات الدولية تجاه الأعباء الثقيلة على كاهل إقليم كوردستان.

ولفت ديندار زيباري النظر  بان الأزمة الإقتصادية التي يمر بها إقليم كوردستان، أدت إلى توقف العديد من المشاريع والنشاطات الخدمية، وإيصال  الخدمات لهؤلاء النازحين بات يشكل عبئاً ثقيلاً على كاهل حكومة الإقليم، وأعلن أيضاً أنه على الرغم من هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الإقليم، إلا أن حكومة إقليم كوردستان مستمرة في تقديم الخدمات للمواطنين.

وفي محور آخر،  بخصوص أوضاع السجناء والموقوفين، أشار زيباري؛ أن توفير أماكن نزولهم كان من أحد الأعمال التي إهتمت به حكومة الإقليم، وتم بناء العديد من الأبنية الجديدة للمراكز الإصلاحية للكبار في محافظات أربيل ودهوك والسليمانية وفقاً  للأسس والمعايير العالمية لأقسام الشرطة في أربيل.
نافياً في الوقت نفسه  وجود حالات تعذيب السجناء في سجون الإقليم، وأكد  أنه بموجب القوانين والتعليمات الخاصة بالتحقيق في مؤسسات وزارة الداخلية، لا يسمح بأي شكل من الأشكال للضباط ومنتسبي الشرطة تعذيب السجناء خلال التحقيق، موضحاً أنه تم تشكيل العديد من اللجان لحد الآن لمتابعة هذا الأمر. كذلك فان الموقوفين لأكثر من ستة أشهر في أقسام السجن والتوقيف في المحافظات والذين لم تحل قضاياهم، تنشرأسمائهم في قائمة وتحال إلى رئاسات محاكم التمييز في المحافظات لغرض حل مشاكلهم.

وفي سياق المؤتمر الصحفي، تطرق ديندار زيباري إلى مسألة ضمان حقوق العمال والإطلاع على ظروف حياتهم، وأوضح أن المديريات العامة للعمل والضمان الإجتماعي التابعة لوزارة العمل والشؤون الإجتماعية في المحافظات، وعن طريق 20 لجنة للمتابعة، تقوم يومياً باجراء زيارات للمشاريع من أجل مراقبة أوضاع العمال وتنفيذ البنود الخاصة بحقوقهم.
كما جدد التأكيد على عدم السماح للأطفال دون سن الـ 15 عام للعمل، وفي حال قبولهم في العمل ينبغي أن يتناسب هذا العمل مع طاقة هؤلاء الأطفال الجسدية والذهنية. وكشف أنه لحد تم إحالة العديد من أرباب العمل إلى محاكم العمل بسبب عدم إلتزامهم بشروط العمل.

هذا وفي سياق حديثه بخصوص قضايا الطفولة والنساء، كشف ديندار زيباري أن إحصائية عام 2014، سجلت 35 حالة قتل، و47 حالة إنتحار، و197 حالة حروق، و97 حالة إنتحار حرقاً، والمجموع الإجمالي وصل إلى 520 حالة، حيث يلاحظ إنخفاظ ملحوظ مقارنةً بعام 2013.

بخصوص قطاع التربية، قال ديندر زيباري؛ أمام وزارة التربية عشرة أعوام لبناء 2000 مدرسة. وكشف أن مشروع توفير نظام الماء الصالح للشرب لـ 2000 مدرسة وقع حيز التنفيذ ووصل مراحله النهائية، بكلفة 9 مليار و600 مليون دينار تقريباً.

الثلاثاء, 16 أيلول/سبتمبر 2014 03:30

دعت حكومة إقليم كوردستان من الدول المشاركة في المؤتمر الدولي الذي من المقرر إنعقاده يوم غد الأثنين في العاصمة الفرنسية باريس، حول الوضع الأمني في العراق وأحداث شنكال ونزوح مئات الآلاف من المواطنين، إلى الحديث ليس فقط عن الجانب السياسي والعسكري والأوضاع، وإنما إلقاء نظرة جدية على الوضع الإنساني للنازحين، وأن يتمكنوا من تقديم المساعدات بشكل كامل لمئات الآلاف من النازحين داخل العراق.

كما دعت حكومة الإقليم من الدول العربية للقيام بواجبها الإنساني تجاه هؤلاء النازحين الذين  يشكل معظمهم من الكورد الأيزيديين والمسيحيين والعرب السنة من مناطق نينوى.

كما تدعو حكومة الإقليم المجتمع الدولي في المتابعة والإستجابة لدعواتها، لكي تتمكن من القيام بواجباتها وتقديم المساعدات لهذه الأعداد الهائلة من المواطنين النازحين، الذين إضطروا للهروب بسبب هجمات إرهابيي داعش على شنكال وسهل نينوى، وتوجهوا إلى المناطق الآمنة في إقليم كوردستان بشكل عام وحدود محافظة دهوك على وجه الخصوص وتوفير إحتياجاتهم، سيما ونحن مقبلون على أبواب فصل الشتاء القارص.

وجاءت دعوات حكومة إقليم كوردستان هذه، خلال إجتماع لرئاسة مجلس وزراء إقليم كوردستان مع الوزراء والجهات ذات العلاقة في حكومة الإقليم، لبحث الأوضاع الإنسانية في شنكال وسهل نينوى، ومتابعة إحتياجاتهم ومعالجة مشاكلهم، عقد مساء اليوم الأحد 14 أيلول 2014 برئاسة السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان.

وخلال الإجتماع قُدم تقرير ميداني بخصوص أوضاع النازحين، وسلط الضوء بشكل خاص على مجال التربية وتلك المدارس في حدود محافظة دهوك، التي تم إيواء النازحين فيها.  وبهذا الخصوص تقرر البدء ببناء المخيمات بأسرع وقت ممكن، لإخلاء هذه المدارس وعدم تأخير العملية الدراسية. كما تقرر تخصيص مساعدة كاملة للمحافظة والجهات ذات العلاقة في محافظة دهوك، لكي يتمكنوا كاللازم مواجهة المشاكل، وللغرض نفسه سيعقد إجتماع مماثل في مدينة دهوك، لطرح الأراء ووجهات نظر الجهات المعنية في محافظة دهوك بخصوص الأوضاع.

كما تقرر ايضاً تعزيز التعاون والتنسيق  الكامل بين الجهات الحكومية ذات العلاقة مع المنظمات والوكالات الدولية، وزيارة وفداً من حكومة إقليم كوردستان إلى بغداد، للتباحث مع الحكومة العراقية حول أوضاع النازحين، لأن هذه الأزمة الإنسانية من ناحية حجم الإحتياجات، خرجت عن نطاق إمكانيات حكومة إقليم كوردستان، وعلى الحكومة العراقية تنفيذ واجباتها القانونية والدستورية.

وفي الختام إعربت حكومة إقليم كوردستان عن شكرها وإمتنانها لمواطني كوردستان بشكل عام ومحافظة دهوك بشكل خاص، لما قدموه ويقدموه من المعونات والمساعدات منذ بداية وصول النازحين.

 

 

 

 

 

 

 

الأربعاء, 20 آب/أغسطس 2014 09:00

أعربت حكومة إقليم كوردستان عن شكرها وإمتنانها للرئيس باراك أوباما لإتخاذه قراراً بشن الهجمات الجوية ضد قوى الظلام داعش الإرهابية،  التي قامت بقتل  المواطنين الأبرياء في كوردستان  والأقليات العراقية مثل الأيزيديين والمسيحيين والشبك  والأقليات الصغيرة الأخرى،مما شكل لدينا مخاوف من إبادة هذه الأقليات القومية والدينية إذا لم يضع حداً لمنظمة داعش الإرهابية، وما كان  يقلقنا هو قيام الإرهابيين بحملة جينوسايد شاملة ضد هذه المكونات المسالمة. بالاضافة إلى مخاوفنا من الأيدلوجيا اللاإنسانية في القتل والذبح أن تشكل خطراً على وجود كوردستان الذي يعتبر الإقليم الوحيد في العراق الذي ينعم بالاستقرار والديمقراطية والتسامح. 

نعبر عن شكرنا وإمتناننا لجميع الرجال والنساء في الجيش الأمريكي  في قيامهم بهجمات لتصفية قوات داعش الإرهابية. كما نتقدم بالشكر إلى مجلس شؤون الخارجية للإتحاد الأوربي لإتخاذه قرار السماح للدول الأعضاء في الإتحاد وممثلياتها في أربيل في توفير المستلزمات العسكرية لحكومة إقليم كوردستان.

حكومة إقليم كوردستان تثمن عالياً جميع المساعدات الإنسانية والدعم السياسي والدبلوماسي لإقليم كوردستان من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكندا والنرويج وتركيا وإيران والإمارات العربية المتحدة وهولندا وبولونيا وجمهورية التشيك وهنغاريا والنمسا واليابان والأردن ومجلس الأمن ووكالات الأمم المتحدة.

أن الجرائم التي قامت بها منظمة داعش الإرهابية ضد الأقليات في كوردستان والعراق، كانت أعمال وحشية، وباعتقادنا أن  ما قامت به منظمة داعش الإرهابية  يعتبر من  أكبر وأبشع الأعمال وحشية  منذ هجمات نظام صدام حسين  على المواطنين المدنيين الكورد عام 1988 و1989 بالاسحة الكيمياوية؛ مثل أهالي محافظة حلبجة. كما نعتقد أننا ذقنا نصيبنا من القمع والمآسي والمحن حينما هرب مئات الآلاف من الكورد  والأقليات الأخرى خوفاً من بطش النظام العراقي السابق في ربيع عام 1991 إلى حدود تركيا وإيران، كنا نعتقد بأننا قدمنا نصيبنا من من التضحيات وتعرضنا للإستبداد بما فيه الكفاية وتعرضنا إلى الإبادة الجماعية والجينوسايد وتعرضنا للمآسي على يد نظام صدام حسين البائد عام 2003؛ أن هذه الأعمال الهمجية تذكرنا بقوى الظلام التي ليس لديها إي إحترام لحياة الإنسان.

أن منظمة داعش الإرهابية وهجماتها الوحشية ضد الأقليات القومية والدينية تشكل مصدر قلق ومخاوف على وجود تلك الأقليات المسالمة في شنكال ومناطق نينوى، الذين تمكنوا من الهرب إلى ملجأ آمن؛ وبسبب تلك الجرائم الوحشية  التي تعرضوا لها، فهم يعيشون محنة جماعية. ونحن نسعى مع المجتمع الدولي من أداء وتحمل مسؤولياتنا في حماية الأقليات القومية والدينية في كوردستان والعراق.

من الواجب علينا العمل على تشييع الأشخاص الذين  أصبحوا في عداد الضحايا نتيجة هذه الأعمال الإرهابية على أحسن وجه، وتقديم المساعدات والعناية الضرورية للجرحى والمنكوبين الموجودين حالياً في كوردستان، وتكثيف جهودنا لإعادة النساء والأطفال المخطوفين من قبل منظمة داعش الإرهابية. وفي الوقت نفسه رعاية النازحين الذين ذهلوا مما أصابهم نتيجة إختطاف الأرهابيين لذويهم والعمل على تخفيف آلامهم ومعاناتهم.

نجدد شكرنا ثانية لجميع القياديين السياسيين وأعضاء البرلمان والقادة العسكريين وفرق الإنقاذ ووكالات الأمم المتحدة والفرق الصحية وقوات البيشمركة والسكان بشكل عام الذين قاموا بالواجب وقدموا ما بوسعهم في إنقاذ أكبر نسبة من المواطنين. ولنا كامل الثقة عند وصول المستلزمات العسكرية إلى قوات البيشمركة، سيكون بامكانهم حماية المواطنين والمكتسبات الديمقراطية والتعددية القومية والدينية والتسامح والتعايش في إقليم كوردستان باعتبارها من القيم التي تتمتع بها كوردستان والتي تجعلها مختلفة عن باقي المناطق الأخرى. أن الدعم والمساندة الدولية  دليل على أننا نمضي قدما نحو الطريق الصحيح  ونناضل من أجل تلك القيم والأسس الصحيحة. 


مجلس وزراء إقليم كوردستان
20 آب 2014

 

 

 

 

الأربعاء, 13 آب/أغسطس 2014 13:30

عقد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، مساء اليوم الأربعاء 13 آب 2014، إجتماعا مع المحافظ ومسؤولي الوحدات الإدارية في محافظة دهوك، بهدف الإطلاع عن كثب على أوضاع اللاجئين والنازحين من مناطق شنكال وسهل نينوى وضواحيها وبحث إحتياجاتهم.

وخلال الإجتماع إستعرض محافظ دهوك نبذة عن وضع النازحين خلال الفترة الأخيرة في المنطقة، الذين يشكل أغلبيتهم من الأخوات والأخوة الكورد من الطائفتين الأيزيدية والمسيحية ومن مختلف المكونات القومية والدينية في مناطق شنكال وسهل نينوى. كما سلط الضوء على قيام جميع الجهات ذات العلاقة وأهالي منطقة دهوك بواجبهم في إستغاثة اللاجئين، ولكن بسبب عددهم الهائل، هم بحاجة إلى إلى المساعدات بشكل أكثر.

بعدها تحدث وزير المالية عن أن حكومة إقليم كوردستان لحد الآن أخذت واجب المالية والخرجيات والمساعدات للنازحين على عاتقها لوحدها، وباستثناء المعونات والمساعدات التي قدمها المواطنون، لم تقدم أية جهة أخرى مساعدات مالية، لذلك إقترح التعامل مع هذه القضية على أنها قضية طارئة ويجب التعامل مع هذا الوضع خارج إطار التعليمات. كما أعلن: بأمر من رئيس الوزراء تم تخصيص مبلغ 15 مليون دولار الأسبوع الماضي لمساعدة اللاجئين، ووصل هذا المبلغ اليوم إلى محافظة دهوك، ومن الممكن إستخدام المبلغ المذكور.

بدوره جدد نيجيرفان بارزاني على أن حكومة الإقليم ستواصل كافة جهودها في مساعدة اللاجئين وستسعى إلى توفير جميع الإحتياجات لهؤلاء اللاجئين. كما قرر تخصيص مبلغ 10 ملايين دولار إضافي على مبلغ الـ 15 مليون دولار الذي تمت الموافقة عليه مسبقاً لكي يصبح المبلغ الإجمالي لحد الآن (25) مليون دولار، وأكد على أنه خلال فترة قريبة ستخصص مبالغ إضافية أخرى بهدف مساعدة اللاجئين والنازحين.


كما دعا في المرحلة الأولى إلى الإسراع في توفير الإحتياجات الآنية والرئيسية للمعيشة، وبعدها توفير جميع الخدمات داخل تلك المخيمات التي من المقرر إقامتها في عدد من المناطق في المحافظة. كما أعرب عن شكر وإمتنان حكومة الإقليم  للمواطنين وأهالي المنطقة وكوردستان بشكل عام لتقديمهم المعونات والمساعدات إلى المنكوبين والمتضررين وإغاثة الناس، ووصف درجة الإخلاص والموقف الإنساني والوطني للمواطنين بالرفيع والذي نال محل الشكر وكل تقدير.

هذا وخلال الإجتماع، قدم وزير التخطيط نبذة عن الجهود التي تبذلها حكومة إقليم كوردستان مع الوكالات والمنظمات الدولية التي ترغب  في مساعدة إقليم كوردستان ومساعدة اللاجئين، ونوه إلى أن حجم تضرر مواطني المنطقة، أدى إلى دخول الوكالات والجهات الدولية ذات العلاقة على الخط ورغبتها في المجيء إلى إقليم كوردستان على أعلى المستويات لمساعدة  النازحين.

وفي ختام الإجتماع، سلط السيد نيجيرفان بارزاني الضوء على الأحداث والمستجدات وأكد على أن إقليم كوردستان له دعم دولي واسع، وبوصول الأسلحة والذخيرة  والوفاق اللازم، ستتمكن قوات البيشمركة من دحر إرهابيي داعش وتحقيق النصر، ولكن  ما سيتبقى هي تلك الجروح في قلوب أهالي المناطق المنكوبة وكوردستان التي أحدثتها وحشية هجمات الإرهابيين، ومعالجة تلك الجروح يتطلب الوقت الطويل والإحساس والمقاومة والمعاملة الصحيحة.

 

 

 

 

الأربعاء, 23 تموز/يوليو 2014 13:51

إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، قبل ظهر اليوم الأربعاء 23 يوليو/تموز 2014، السيد راشد المنصوري القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى إقليم كوردستان.

وجرى خلال اللقاء بحث أوضاع اللاجئين السوريين والنازحين من المدن العراقية في مخيمات إقليم كوردستان، وأعرب السيد نيجيرفان بارزاني عن شكر وتقدير حكومة إقليم كوردستان لدولة الإمارات العربية المتحدة التي لإستجابتها لدعوة حكومة الإقليم للتعاون وتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين والنازحين، كما ثمن عاليا  دور الهلال الأحمر الإماراتي في إنجاز العديد من المشاريع الخيرية للاجئين.

كما جدد رئيس الوزراء التأكيد على أن اللاجئين والنازحين العراقيين في إقليم كوردستان بحاجة إلى المعونات ومساعدات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، معربا عن أمله أن تحتذي جميع الأطراف بمبادرة الإمارات في التعاطف مع اللاجئين ودعم حكومة إقليم كوردستان لكي تتمكن من ضمان توفير الإحتياجات لهؤلاء اللاجئين.

وفي جانب آخر من هذا اللقاء تناول الجانبان العلاقات الثنائية بين إقليم كوردستان والإمارات العربية المتحدة وسبل تعزيزها وخاصة في القطاع التجاري والإستثمار بما فيه مصلحة الطرفين.

 

 

 

 

الإثنين, 10 شباط/فبراير 2014 10:30

أربيل: إستقبل فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية، اليوم الأثنين 10/2/2014، السيد كاي جابمان مدير المجلس الثقافي البريطاني في أربيل.

وخلال اللقاء وعقب إستعراض نبذة عن نشاطات المجلس الثقافي البريطاني في إقليم كوردستان، أوضح كاي جابمان أهداف زيارته والتي تهدف إلى  توسيع العلاقات وإستعراض برامج المجلس، معرباً في الوقت نفسه عن شكره وإمتنانه لدائرة العلاقات الخارجية لتقديمها التسهيلات ودعمها لنشاطات المجلس الثقافي البريطاني، معرباً عن أمله في إستمرار التعاون التنسيق بين الجانبين.

من جانبه أكد مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم انهم ينظرون باهتمام إلى نشاطات المجلس وثمن عالياً دور ونشاطات هذه المؤسسة في الإقليم. وأضاف:  نحن نتطلع إلى الإستفادة من تجارب وخبرات المجلس الثقافي البريطاني في مجال تمكين القدرات الذاتية لمنتسبي المؤسسات الحكومية في إقليم كوردستان والإهتمام بالقدرات الإنسانية بشكل عام. كما أبدى في الوقت نفسه  إستعداد دائرة العلاقات الخارجية لإنجاح مهام المجلس المذكور في إقليم كوردستان.

هذا وجرى خلال اللقاء أيضاً تبادل الآراء ووجهات النظر حول برامج حكومة الإقليم في بناء وتعزيز القدرات الذاتية وإقامة دورات تدريبية للموظفين الحكوميين في مختلف المجالات. 

 

 الإثنين, 10 شباط 2014

 

 

الإثنين, 10 شباط/فبراير 2014 14:00

أربيل: إستقبل فلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم، اليوم الأثنين 10/2/2014، السيد كارميلو فيكارا مسؤول مكتب السفارة الإيطالية في أربيل ووفداً من الشركات الإيطالية المختصة بمختلف القطاعات ومنها البناء والطرق والجسور وخطوط النقل والسكك الحديدية، والحدائق والبيئة وإنارة المدن والملابس.

وفي جلسة لقاء بحضور كاروان جمال نائب مسؤول العلاقات الخارجية، أشار السيد كارمميلو فيكارا مسؤول مكتب السفارة الايطالية في إقليم كوردستان إلى أن هذه الزيارة إلى الإقليم  تعتبر الأولى من نوعها لوفد كبير بهذا المستوى من حيث تمثيل الشركات الايطالية. منوهاً إلى  جدول هذه الزيارة والتي تتضمن إجتماعات مع الجهات ذات العلاقة في حكومة إقليم كوردستان، ووصف الزيارة بالمثمرة والإيجابية. ثم أشار الوفد الضيف إلى تلك المجالات التي تعمل فيها هذه الشركات ومجالات إختصاصها وخبراتها، في الوقت الذي أشار فيه عدد آخر من الشركات ضمن الوفد إلى رغبتهم وعزمهم في العمل والنشاطات الإستثمارية في إقليم كوردستان.

من جهته رحب فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية بالوفد الضيف، وأعرب عن سعادته بقرار تلك الشركات للعمل في إقليم كوردستان،  وفي الوقت نفسه وضف هذه الزيارة وإستمرار الزيارات المماثلة بالمهمة، وأضاف أن هذه الزيارات تتيح فرصة التعرف والإطلاع عن كثب على الأوضاع الأمنة والإستقرار وفرص الإستثمار في إقليم كوردستان بشكل مباشر. بالاضافة إلى أنها فرصة للقاء الهات ذات العلاقة في حكومة الإقليم والقطاع الخاص، وبالتالي نقل حقيقة فرص العمل وتلك المشاريع الإستثمارية المتوفرة في الإقليم إلى الشركات الإيطالية الآخرى وتشجيعها للمشاركة في النشاطات الإستثماية في الإقليم.

هذا وسلط مسؤول العلاقات الخارجية الضوء على قانون الإستثمار وفرص العمل والإستثمارات الأجنبية في الإقليم، واضاف قائلاً: هناك في الإقليم فرص واعدة للعمل في القطاعاتالصناعية والتجارية والزراعية والسياحية لتعزيز البنية الإقتصادية للإقليم، وأعرب عن إعتقاده بضرورة مشاركة الشركات الأجنبية في المشاريع التي تنفذها الشركات المحلية، والذي من شأنه أن يساهم في تبادل الخبرات لإنجاز المشريع الناجحة في الإقليم.

وأضاف مصطفى أن حكومة إقليم كوردستان تنظر إلى إيطاليا كشريك حقيقي لإقليم كوردستان، وهي سعيدة بمستوى العلاقات مع إيطاليا التي تشهد تقدماً بشكل مستمر. مشيداً في الوقت نفسه بجهود مكتب السفارة الايطالية في الإقليم وإهتمامه بتنمية العلاقات بين الجانبين. وأضاف أنه من خلال ممثلية حكومة إقليم كوردستان في إيطاليا  ومكتب السفارة الايطالية في الإقليم ، بامكاننا تنفيذ الأعمال والمشاريع المشتركة بالتالي دفع العلاقات بين الجانبين إلى أمام.

 الإثنين, 10 شباط 2014

 

 

 

 

 

 

احدث الأخبار

الحصول على اتصال معنا

اهم الأخبار

حالت های رنگی